وصرح المتحدث الرسمي للشركة بأن وول مارت أوقفت إعلاناتها في تويتر؛ لأنها “وجدت منصات أخرى للوصول إلى العملاء بشكل أفضل”.
ويأتي ذلك القرار في أعقاب انتقادات وُجّهت إلى مالك المنصة، إيلون ماسك، بسبب ما وُصف بأنه “انتشار للمنشورات المعادية للسامية في المنصة” وإقدام ماسك على سب المُعلنين الذين أوقفوا إعلاناتهم في المنصة.
وتنضم وول مارت إلى شركات أخرى أوقفت نشاطها الإعلاني في تويتر حديثًا، ومنها آبل و IBM وديزني وديسكفري ومايكروسوفت ونتفلكس وغيرها.
وحاول ماسك نفي تهمة الترويج لمعاداة السامية في المنصة بزيارته إلى إسرائيل نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والاعتذار عن تضخيم “المحتوى المعادي للسامية”، لمحاولة تخفيف التوتر مع المعلنين، قبل أن يسبهم علنًا في لقاء صحفي.
وتشير تقديرات إلى أن المنصة تتكبد خسائر تصل إلى 75 مليون دولار أمريكي على خلفية الأزمة الجارية.
ويأتي القرار في وقت تعاني فيه المنصة من أزمة كبرى بسبب الانتقادات الموجهة إلى إيلون ماسك، والتي أدت إلى إيقاف إعلانات العديد من الشركات الكبرى.
ومن المتوقع أن تستمر الأزمة في التأثير على المنصة في الفترة المقبلة، مما قد يؤدي إلى خسائر أكبر.
تعليقات
إرسال تعليق